مناقشة كتاب "الحلم الأفريقى" لفائقة الرفاعى بمعرض الكتاب

السبت، 07 فبراير 2015 12:04 م
مناقشة كتاب "الحلم الأفريقى" لفائقة الرفاعى بمعرض الكتاب جانب من الندوة
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أمس، ندوة لمناقشة كتاب "الحلم الأفريقى" للكاتبة الدكتورة فائقة الرفاعى، بمشاركة الدكتور محمود أبو العينين، وصلاح عبد الحميد.

قال صلاح عبد الحميد: "إن الكتاب يتكون من 11 فصلا عرضت فيه تطور الأوضاع الاقتصادية فى أفريقيا والتى لم تعد قارة مغلقة على فقرها وإنما عبارة عن دول ناشئة حديثة مليئة بالفرص الواعدة، حيث تناول الفصل الأول الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا والمسماة "هيتاى" من حيث النشأة والوثيقة الأساسية، وشرحت الكاتبة فى هذا الفصل التطور فى أفريقيا من الفقر إلى الازدهار حاليا، وأن هناك إرادة سياسية جديدة لدى قادة أفريقيا تدفع لتطوير بلدانهم إضافة لشرح الاستراتيجية الخاصة بتحقيق تنمية مستدامة فى القرن الحالى وشروط تحقيق هذه التنمية والتى لخصتها فى أن وثيقة "نيباد" أشارت إلى أن التجارب الأفريقية السابقة أثبتت أن السلام والأمن والديمقراطية والحكم السياسى الرشيد المعتمد على احترام حقوق الإنسان والإدارة الاقتصادية الرشيدة على المستوى الكلى ومستوى المؤسسات والأعمال هى شروط لازمة لتحقيق تنمية مستدامة".

وأضاف "عبدالحميد": ولقد تناولت الكاتبة فى 11 فصلا علاقات أفريقيا بالتجمعات الدولية وناقش الفصل التاسع التحديات التى تواجه القارة الأفريقية حاليا، أما الفصل العاشر تحدث عن التكامل الاقتصادى والسياسى والأفريقى على مدى متوسط لنصل للفصل الـ11 والأكثر أهمية بالنسبة لنا ويناقش العمل المشترك واستنهاض دور مصر فى أفريقيا، وحذرت الكاتبة من الاستمرار فى الاعتماد على دور مصر التاريخى فى فترة عبد الناصر كأساس وحيد لدور مصر فى القارة، وعلى الرغم من الجهود المختلفة لتفعيل الدور المصرى فى أفريقيا فى السنوات الأخيرة لعل أهمها إسقاط مديونيات بعض الدول الأفريقية تجاه مصر، وإقامة مركز خاص لتأهيل الكوادر الأفريقية المتخصصة للبحث العلمى والتكنولوجيا وإنشاء الصندوق المصرى للتعاون مع أفريقيا فى النهاية.

وتحدث الدكتور محمود أبو العينين قائلا: هذا الكتاب مهم ويعكس رؤية واهتمام المثقفين المصريين بالشأن الأفريقى وهو اهتمام لن ينقطع وأنا أتذكر فى زيارتى إلى أوغندا عام 2010 قابلت الرئيس الأوغندى فى القصر الجمهورى وكانت مشكلة المياه قد بدأت وقبل أن نجلس وجه الرئيس سؤالا لى عن ما رأى المثقفين المصريين فى كلامنا ومشاكلنا فقلت له المثقفون المصريون وأنا منهم مازلنا نحب أفريقيا ونبحث عن التكامل مع أفريقيا وسنظل مع أفريقيا مهما حصل، والكتاب يعالج الحلم الأفريقى فى بناء وحدة أفريقية اقتصادية على الأقل، ثروات فى أفريقيا معدنية كثيرة وتتكالب الدول الأجنبية الآن على القارة الأفريقية، وعن كيفية تحقيق وحدة أفريقية فى إطار العمل الأفريقى المشترك الحالى خاصة على مستوى الجماعة الاقتصادية الأفريقية وهذا الحلم الأفريقى هو حلم قديم وله تاريخ من أكثر من مائة عام ومازال قائما فى ظل مشروع يستهدف تحقيق الوحدة الأفريقية وقد بدأ هذا الحلم فى الأمريكتين وبالأخص امريكا الشمالية وفى وسط الأفروأمريكا الذين تم اتخاذهم كعبيد ليعملوا هناك وعانوا معاناة شديدة جدا لكن فى وسط هذه المعاناة فقد حلموا بالمساواة والعودة إلى أفريقيا وهذا الحلم تم عقد له مؤامرات بدأت منذ عام 1900 آخرهم كان فى لندن عام 1945 وحضرة قيادات أفريقيا الشابة التى تناهض ضد الاستعمار مثل الرئيس الغانى نيبروما، والرئيس سيكوتورى، وويليام دبواه، وقد تحدثوا منذ هذا الوقت أن يتم نقل المؤتمرات إلى أفريقيا والبعض كتب عناوين "أفريقيا للأفريقيين" وعن شعار "ولايات متحدة أفريقية" الذى نادى به ماركوس جارثى أحد الأفروأمريكان على غرار الولايات المتحده الأمريكية ولكن كان فى فكرهم السود الذين عانوا من المعاناة والعنصرية، وفى ظل منظمة الوحدة الأفريقية كان هناك اتفاقية تسمى "ابوزو" والتى كانت تقول تحقيق الوحدة الأفريقية على مدى زمنى لتحقيقه فى 34 سنة على ستة مراحل وتعتمد فيها الدول الأفريقية على التجمعات الإقليميه القائمة فى الدولة الأفريقية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة